الصفحات

الأربعاء، 6 يونيو 2012

في منتدى اللّغات السُّودانية

انعقدت صباح اليوم الموافق 6/6/2012 م، بمقر مجلس تطوير وترقية اللغات القومية بالخرطوم، الندوة الأولى لهذا المنتدى. وجاءت تحت عنوان (خريطة اللغات السودانية) حيث تحدث فيها البروفيسور الأمين أبو منقة، والبروفيسور كمال محمد جاه الله، وعقب عليها البروفيسور سيد حامد حريز، وترأست الجلسة الدكتورة توحيدة عثمان حضرة.
 حضور الندوة 
           وفق القائمون على أمر الندوة في دعوة عدد كبير من ذوي الاهتمام والخبرة والتخصص في مجال دراسات اللغات السودانية، وكان الطرح المقدم في الورقة الأولى على قدر كبير من العلمية والموضوعية مع بعض الملاحظات الجوهرية التي خاض فيها المناقشون من أمثال البروفيسور  سيد حامد حريز ود. أحمد سمي جدو ود. أحمد الصادق والدكتورة محاسن عبدالقادر والبروفيسور قمرالدين قرنبع والأستاذ عبدالله آدم خاطر والأستاذ محمد هارون كافي والأستاذ مبارك محمد عبدالمولى وغيرهم.
 الدكتور أحمد سمي جدو ومحمد الفاتح أبوعاقلة وفرح عيسى
 البروفيسور سيد حامد حريز
 وزير الدولة بوزارة الثقافة مصطفى تيراب، والدكتورة توحيدة عثمان حضرة والبروفيسور أبومنقة والأستاذ إبراهيم إسحق إبراهيم.
 الدكتور الصادق محمد سليمان والشَّاعر عالم عباس والدكتور أحمد المعتصم الشيخ
البروفيسور كمال جاه الله 
من مخرجات الندوة:  
1- أصدر مجلس تطوير وترقية اللغات القومية ثلاث إصدارت مهمة جداً في مجال اللغات السودانية، وهي: لغات السودان مقدمة تعريفية، للبروفيسور الأمين أبومنقة والبروفيسور كمال محمد جاه الله، اللغة النوبية للدكتور محمد جلال هاشم، و(لغة الزغاوة) للدكتور عصام عبدالله علي.
2- عدد اللغات السودانية في حدود 60 لغة. 
3- حتى سنة 1955 كانت اللغة العربية تمثل 51% من لغات السّودان ويتوقع أن ترتفع نسبتها إلى 60% في العصر الراهن.
4- اللغة العربية لغة تنتشر بدفع ذاتي.
5- لا بد من تصالح اللغات السودانية.
6- الهند نموذج للتصالح بين أكثر من 200 لغة مع الاستقرار الواضح في المجتمع
7- والصومال بالرغم من أن بها لغة واحدة نجدها غير مستقرة،  وبها نزاعات حادة
8- تسييس اللغة يضر بالمجتمع ويخلق عدم استقرار وجفوة بين مكوناته السكانية، وهنا كان لزاماً علينا الإشارة إلى توجيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالتباعد في الزواج " تباعدوا تصحوا"
9- الدور المهم للبرامج التَّعليمية والوسائط الإعلامية ومؤسسات المجتمع المختلفة والمحاكم في تطور وترقية اللغات السودانية
10- قائمة اللغات السُّودانية غير مكتملة وهذه مسألة تتطلب تسريع البحث في الدراسات المرتبطة باللغات السُّودانية (scholarship) 
11- التزاوج الداخلي في الاسر السُّودانية يؤدي إلى ضمور في تلك الأسر وضياع اللغات. 
12- الفصل بين اللغة واللهجة محل نظر أكاديمي ورؤى متباينة لا زالت تصطرع فهناك من يعتبر الكتابة عنصراً مهماً في الفصل بين اللغة واللهجة، ومنهم  من يذهب إلى أن اللغة وبناءً على رأي أبي الفتح عثمان بن جِنِّي " أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضم"  واللهجات هي تفريعات من  اللغات. وهي - اللهجة - " مجموعة من الصفات اللغوية تنتمي إلى بيئة خاصة...." عند إبراهيم أنيس. 

13- وصف اللغات الأجنبية بلغات الفلاح الاجتماعي، سلاح ذو حدين؛ حدُّه الأول، يجعل المجتمع منفتحا ومتصلاً بالحضارات الأخرى وحدُّه الثَّاني ينصر اللغات الأجنبية على اللغات السودانية، والإشارة إلى المدارس الخاصة يدلل على ذلك ويشير إلى نوع من التَّناقض في طرح الفكرة.
14- الإشارة إلى أنّ اللغة العربية أكبر مهدد للغات السُّودانية ليست منصفة ، وتجانب الحقيقة العلمية، التي تؤكد أنّ العديد من اللغات تحمل بذور فنائها بداخلها، واللغة العربية لغة ذات سعة ولها عمق تاريخي، وهي لا ترفض التصالح مع اللغات الأخري،وكتاب المزهر للسيوطي خير شاهد على ذلك. فنحن أميل إلى حوار اللغات من صراعها، وتهديد بعضها للأخرى,.
15- أهمية الجانب الاقتصادي وتأثيره الواضح على الحفاظ على اللغات وإدارة التنوع
16- علاقة اللغة بالهوية علاقة متينة جدا.  

   يتبع.......................................


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.