|
للنيل باقية شامة والهدد علامة |
|
المبدع الراحل الخير عثمان تغنى لحنتوب الجميلة من كلمات محمد عوض الكريم القرشي |
|
تنشرح الأنفس عندها وتطمئن الدواخل
خالد شقوري ومطلع يا حليل مريودة |
|
محمد الفاتح أبوعاقلة، أمام كلية التربية حنتوب |
|
الطبيعة وسحرها ..تأمل! |
|
محمد الخير إكليل، يلقي شعراً تحت ظلال أشجار حنتوب الجميلة!
|
|
بهديك تحياتي، وبهديك إعجابي، حنتوب الجميلة!
|
خصوبة الأرض ووفرة المياه وامتداد الخضرة والظلال
حنتوب الجميلة حقاً، لها في قلوب عارفيها أشجان لا تمحوها السنوات، بهية في أحضان النيل الأزرق، تستحم بشلالات من الضياء والبهاء والرونق المصقول! شهدت منذ باكورة تأسيسها، قبل ما يجاوز المائة عام الجنائن والمزارع، الشيخ العركي (أزرق طيبة)، والشيخ عبدالله الكارب من الرّجال الأخيار الذين أسهموا بالتنازل عن حيازاتهم الزّراعية بها، من أجل العلم والتّعليم فكانت مدرسة حنتوب 1945 م التي شاركت خورطقت ووادي سيدنا في ريادة التعليم المبكر في السودان، فكان النظام والدقة، والجودة في المناهج، وطرق التدريس، والأنشطة المتقنة، المصاحبة للبرامج التعليمية آنذاك؛ مما كفل لها التفوق والتميز.
قديماً قالوا : " حنتوب الجنة الما ليها دروب" وهذا قبل قيام كبري حنتوب، لأنك لكي تصل إليها، لا بد لك من المعاناة، ومشقة ركوب المراكب، وبخاصة في أيام فيضان النيل الأزرق.
قالوا هي (حنتوب)؛ بمعنى سوف نتوب، ولا نفعل هذا مرة أخرى، على لسان الذين تم عقابهم، بعض ضبطهم وهم يسرقون الفواكه من جنائنها الوريفة.
وقال آخرون: بل هي اسم لبعير هو (حنتوب)، وهو بعير مشهور آنذاك، وقالوا غير هذا، وتبقى حنتوب (شامة للنيل) كما قال محمّد عوض الكريم القرشي. ورمز خالد من رموز العلم والثقافة والإبداع في بلادي، وفي موطني ،جزيرة الخير والإبداع النادر!
رونق وبهاء
|
أشجار اللبخ المعمرة تشدك إليها .. وتدعوك لالتقاط صورة تذكارية |
|
منظرها البديــــــع يا روعــــة جلالو
تعجب حين تزورو وتجلس بين ظلالو |
|
هنا فيها الأدب وهنا فيها الشباب
العامل لوطنـو وما دايـــــر ثواب
|
|
ليك أعظم رسالة تحارب الجهالة.... تنتشر المعارف وبلدي تنيل مناله |
|
|
|
|
|
|
|
للنيل باقية شامة والهدهد علامة ...ومنسق نظامه وفي تقدم دواما |
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف