(في يناير)
نص في مقام
الاستقلال
***
محمَّد الفاتح
يوسف أبوعاقلة
***
في يناير كانت
قصة
نعيده ونطرب يوم نقراها
كانت وقفة ناس
سمتانة
ناس أكسير ..
سوداني هواها
دَبَكة حكاها
وصرَّح بيها
ؤأزهري أيضا
قال ؤرواها
دي خلَّت وردي
يغني ويبدع
ؤيرسم في
أرواحنا نباها
زرقة وصفره ؤخضرة
بهية
نسجت بت المكي سداها
زينة رايتن فوق
رفعوها
ؤطالت شامخة
ترف في سماها
استقلالنا
إرادة أمة
أُمَّة عريقة
العـز جواها
من فازوغلي
وكرري وكورتي
ومهدي الله الشد
عراها
كل الناس
عقدوها طروفن
ؤساموا نفوسن لى
مولاها
حزموا ربيطة قوة
وهيطة
منو البقدرها
ويتلقاها
فينا نفيلة نعاف
الباردة
وناكل الحارة
ولا بناباها
أسأل وفتش في ماضينا
عن الكنداكة وجيشها
معاها
ودحبوبة وقف
واتحدى
قدل بى حجول
الكان سواها
جزم ما اتلجلج ؤهادي
الفانية
بعيد هو زقلها
واتوطاها
عثمان دقنة حكايتو
فريدة
والمستعمر
بتحاشاها
هدي أكيده ف كل
سوداني
دوام الجاتو
بيتلقاها
سايم دمو
عشانها وراضي
داير الرضوه هو
من تالاها
في يناير لابد
نذكر إنو
صعابنا بنتحــــــداها
وإنّو مواقف
الزعما النُّدَّر
حتما خالدة وما
بننساها
رفعوا علم
سودانا الباتِع
والحرية كرفنا شذاها
يا ريت دايما
نفْكُر ليها
ؤفي معناها نغني
غناها
الحرية كرامة
وقيمة
ؤكضبوا القالو
بنبقى براها
استقلالنا حصاد
أمجادنا
ثمار لنضالنا
وما أحلاها
مهما تضيق السِّكَّة
وتصعب
رَب القدرة هو
بتــولاها
حيوا كبار
البلد الخاضوا
لهيب نيرانها ونالوا
رُضاها
ؤيا تاريخ سجِّل
واتكلم
عن سيرتنا
وبيها اتباهى
في سودان تيلاد
للدنيا
حضارة العالم
كان مبداها
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.