أحْمَدُ الخيرِ
نعمْ يا سيدي يا أحمدَ الخيرِ
الذي ملأ الدُّنا إيلافا
يا رحمةً وصلتْ أواصرَ
أُمتيوتنزّلتْ إلطافا
أُمتيوتنزّلتْ إلطافا
ما كان بالإمكان يا ألقَ
الوجوِدنقابلُ الإنْصافا
الوجوِدنقابلُ الإنْصافا
لولاك ما انهزم الظلام
مبعثراً وموزعاً مندافاً
ولما عَرفنا قطٌّ دوزنهَّ
الخطى في سيرها ايجافا
يا سيدي لجنابِك العالي
هَفَتْ كُلّ القلوبِ خِفافا
***
مِنْ أينَ يُدركنا الَونَى مِن
بَعدما صَهْو المحبةِ امتطينا
ما ضلّ من بكَ استجارَ
ولا أحسّ ضنَى ومَينا
كلّ العوالم أيقنتْ أنّا
بهديك اهْتَدينا
وتسربلتْ أرواحنا بسناكَ
وانسدلت عَلينا
هذى البشارةُ أيْنعتْ
أضْحتْ حقيقةَ ما رأينا
بَّراً حفياً باليتيم
وبالذي يقتات دينا
***
يا سَيّدي ما شاهدتْ
عينُ الزمانِ سواكَ فَضْلا
أبداً ولا سَعتِ المكارمُ
أرقلتْ ذَوقاً ونُبلا
هذي الحياةُ خبيئةٌ
لولاك ما بَرزَت لتِتُلَى
آياتك النبراس يا مَنْ
صَيّر الايحاشَ خَضْلا
***
شعر/ محمّد الفاتح يوسُف أبوعاقلة