الاثنين، 11 يوليو 2011

مع الأديب الروائي إبراهيم إسحق إبراهيم


هو من المبدعين الذين يؤكدون أنَّ الإبداع الحقيقي يصدر من واقع الحال، والمعاش اليومي، وتفاصيل الحياة بين البسطاء المسكونين بالخير والعافية على اختلاف أماكنهم وطباعهم وعاداتهم وتاريخهم القريب والبعيد.

   أديب سوداني ومبدع عالمي يكتب القصَّة القصيرة والرِّواية والمقال الأدبي، والدِّراسات والبحوث العلمية.
من مواليد قرية (وَدْعَة) بشرق دارفور بجمهورية السّودان الدّيمقراطية، وذلك عام 1946م
يسكن أم درمان، الحارة الثانية.
من أعماله الرِّوائية والقصصية:
-حدث في القرية 1969
- أعمال الليل والبلدة 1971م
- مهرجان المدرسة القديمة 1976م
- أخبار البنت مياكايا 1980 في مجلة الخرطوم، ثم صدرت بعد ذلك عن مركز الدراسات السودانية 2001م
- وبال في كلمندو 1999م جريدة الخرطوم، ثم بعدها في 2002م ، من مركز الدراسات السُّودانية.
- فضيحة آل نورين  2004م 
- ناس من كافا 2006م - قصص قصيرة.
- حكايات من الحلالات- مجموعة قصص قصيرة.
له العديد من الدِّراسات والمقالات المنشورة بالصحف والمجلات السودانية والعربية 
حاصل على الدكتوراه الفخرية في جامعة الفاشر عام 2004
تدرجت دراسته بدءاً بالفاشر، ثم أم درمان حيث التحق بمعهد المعلمين العالي، وتخرَّج فيه عام 1969م، وبعدها واصل دراسته بمعهد الدراسات الإفريقية والآسيوية 1984م  
إبراهيم إسحق إبراهيم أديب عميق التَّجارب ومتفرد في قدراته الإبداعية، وموسوعي الاطلاع ، يتداعى في كتاباته بيسر وسهولة مع الاستعداد العلمي والأدبي  والتشبُّع بالتُّراث الرِّوائي العالمي.
        يمكننا وصفه بأنه من المخضرمين في مجال الأدب السُّوداني، قرأ ما يقارب المائة رواية ومجموعة قصصية لكتاب عالميين، قبل أنْ يشرع في بناء هيكل رواياته وقصصه، يرتبط أدبياً وفنياً بالكتاب العالميين:
-وليم فولكنر
- جيمس جويس.
- ميخائيل بولغاكوف.
هؤلاء حفروا عميقاً في بيئاتهم وتمثلوا تلك البيئات.
- يثق تماماً في أنّ الروائي قادر على التواصل مع العالم جمالياً وإبداعياً
- يؤثر استخدام مصطلح الابيقرافي:  Epigraphy  على مصطلح عتبات الرِّواية.
 - موت المؤلف، مصطلح جديد، لا يقف عنده كثيراً. ولقد أشار إليه الأستاذ أحمد الصادق. وهو من المناهج التي كانت متبعة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، في الكتابات الأوربية والإبيقرافية مبنية على فلسفة معينة من هوميروس في القرن الثامن قبل الميلاد إلى اليوم. ولا زال الناس يناقشون نفس القضايا التي نوقشت من قبل، 
-عائلة الكباشي هي الطابع الخاص به الآن ومن خلالها تتخلَّق أعماله.
- قراءات الأديب ومن يتأثر بهم كثيراً تحدد  نوعاً ما اتجاهه الأدبي
- يعتبر أن دراسة د بابكر الأمين الدرديري عن الرِّواية السُّودانية دراسة مهمة جداً، لا يمكن أن يتجاوزها الباحث في تاريخ ونشأة الرِّواية السُّودانية  !
من اليمين: د. محمد الفاتح أبوعاقلة، الأستاذ إبراهيم إسحق، الأستاذ علي مؤمن.
- نجد في أعماله معايشة عميقة للمجتمع السوداني، ومقدرة متميزة على رصد المشاهد والمواقف والشخوص. وللأمكنة عطرها النفاذ يفوح من التفاصيل الدقيقة المرسومة بمحبة ورواء. فلا تملك إلا وأن تنفعل به.  

     يعتبر إبراهيم إسحق أنّ التجارب الإنسانية تتشابه بين الشعوب، وتنعكس في الآداب وتتضح السمات الخاصة لكل تجربة على حدة، وهذا هو الذي  يكسب الإبيقرافية أهميتها.

- قصة (الرّجال السّلاحف) في مجموعة (ناس من كافا) كتبت من واقع حال دارفور في 1986-1988.

- (قعود يعقوب)  من قصصه القصيرة التى بمقدورها أنْ تنازع الروايات قاماتها الفارعة، وأنفاسها المديدة الطويلة، القادرة على سباقات الزمكان. فهي قصة قصيرة مكتنزة بالصِّحة والعافية. لوحات متراكبة بالكولاج والمونتاج والأحداث التي تصطرع نحو ذروة، لا يمكنك أن تحدد مكانها لأنها في كل تلافيف القصة، فهي مقتصدة في عباراتها دون زيادة وحشو، ومكتفية بإشاراتها كخطاب المتصوفة في تجلياتهم العميقة. فهي مشدودة بالصدق والتصوير الدقيق.  

      تتسم كتابات إبراهيم إسحق بالدقة والبنائية الصارمة المحكمة للألفاظ التي ينتخبها الكاتب بذائقته اللغوية المتميزة. ومقالاته وبحوثة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بهموم المثقف السوداني، وله نزوع فوار تجاه إعادة قراءة التاريخ السوداني، وبخاصىة ما يتصل بدارفور الحبيبة إلى نفسه، والتي اعتلقت بها رؤاه وعوالمه المفتوحة على الأصالة في بيئة آل كباشي !!! 

إبراهيم إسحق يتحدث عن تجربته:



صحيفة الرأي العام السودانية 26/9/2007
  (أظن أن الرجلين اللذين أهديت إليهما مجموعتي القصصية الأولى (ناس من كافا) 2006م وهما مايكل قاك كووت الدينكاوي وجار النبي عبد الرحيم المعلاوي لعبا دوراً أساسياً في توجهي ككاتب قصة ورواية. مايكل كان لأربع سنين يعينني في تقليب المؤشرات النقدية في الروايات التي كنا نتبادل قراءتها.. وجار النبي كان يصحح لغوياً ما أعطيه من فصول الرواية الأولى.. ثم إنه أشرف على طباعتها على الآلة الكاتبة.. وهو الذي وجهني لأن أذهب بها إلى المرحوم عبد الله حامد الأمين وعرضها عليه.. ولما كان عبدالله حامد الأمين - لحسن حظي- يومئذ عضواً في لجنة عبد الماجد أبو حسبو لتجميع الإبداع السوداني الذي يستحق النشر، هو وعبد الله علي إبراهيم، وآخرون، فقد قاد ذلك إلى منح روايتي فرصة أكبر في النشر.
 استقبال القراء للرواية الأولى (حدث في القرية) كان متجاذباً بين الترحاب والرفض.. فالمعجبون بها أشادوا ببنائها الفني.. وآخرون أزعجتهم لغة الحوار بلهجة الأرياف في دارفور.. مرة أخرى مقال عالم عباس المذكور يعطي أوضح انطباع لردة فعل المتحمسين لقداسة اللغة الفصحى.. وكما يشرح عالم عباس فقد كان تعلمي على أيدي كتاب عالميين لم ينزعجوا لردود الفعل على أعمالهم وتمسكوا برؤيتهم الفنية والمعنوية لمهمتهم التي ارتضوها، هذا منعني من التخاذل أمام الاحتجاجات على أو التغاضي عما قدمت..
في عام 1970م كتبت رواية (أعمال الليل والبلدة) واتصل بي أستاذي البروفيسور محمد إبراهيم الشوش - مدّ الله في عمره وعمله المثمر - فطلبها للنشر فظهرت في العام 1971م..  الندوة الأدبية في منزل المرحوم عبد الله حامد الأمين أعطت منبراً لعرض الآراء المرحبة والمعارضة وحيثيات الدفاع لدى المؤلف.. ولأن معدي الصفحات الثقافية القليلة أيامئذ كانوا يحضرون منتدى عبد الله حامد الأمين فقد عرضوا هذا الجدل.. وأعتقد أن الأدباء الشباب ممن اطلعوا على الآداب العالمية في اللغات الأجنبية وجدوا مؤازرة من بعض المتفهمين لهذا المنحى مثل شيخ أدباء ذلك الجيل قيلي أحمد عمر -أحسن الله إليه- وقد كان من موقعه المتقدم في وزارة الإعلام خير معين للتجريب الذي يخرج بالثقافة السودانية من شرنقة التبعية للمناهج المصرية والشَّامية.. هذه الأجواء ساعدتني على المضي قدماً فكتبت رواية (مهرجان المدرسة القديمة) 1972 ولم تنشر إلا في عام 1976، وبعدها كتبت رواية (فضيحة آل نورين) التي لم تنشر إلا في الخارج، وبعدها ضاعت ووجدت عام .2004 وقد لعب المرحوم قيلي أحمد عمر دور الحارس لعملي في هذه الحقبة الحرجة جداً.. فقد اتخذ التعويق لظهور أعمالي في حيِّز الطبع ملامح لا تخفى على أحد من جانب الأدباء حرَّاس اللغة العربية الصَّافية، فلم أظهر في ندواتهم ولا على ملاحقهم في الصُّحف والمجلات ولا يُذكر اسمي في حديث الوفود السودانية التي تتكلم عن الأدب السوداني.. إنني لا أتكلم عن الشعور بعقدة الإضطهاد أو (التهميش) كما يشاع اليوم.. لا والله.. كان صراعاً مخلصاً محضاً بين تيارين أدبيين: أحدهما تقليدي يرى أن إنتاجي ينافس لكنه يخرب اللغة.. والتيار الآخر كان يجاري الأساليب الفنية العصرية ولا يرى في عملي خطراً..
 نشر لي قيلي يرحمه الله حوالى ست قصص قصيرة في مجلة (الخرطوم)، ثم نشر رواية (أخبار البنت مياكايا) كاملة في نفس المجلة في عام 1980م، هذا الى جانب نشره لكتابي (الحكاية الشعبية في إفريقيا) على أجزاء في نفس المجلة في عام .1976 وسند المرحوم محمد عبد الحي ويوسف عايدابي عملي فنشرا لي في ملحقهما الرَّائع بجريدة (الصحافة) حوالى ست قصص قصيرة وبعض التنظيرات في فهمنا لدور الرِّواية السودانية في الثقافتين العربية والإفريقية.
 في هذه الحقبة ما بين 1976 و1982 توالى نشر قصصي ومحاوراتي في ملحق (الأيام) الثقافي بإشراف المبدع السردي عيسى الحلو، ودافعت عن رؤيتي للصناعة السَّردية في مجلة الثقافة السُّودانية  كما عرضت آرائي الثقافية في هذه المجلَّة المذكورة وفي مجلة (الخرطوم) وفي مجلة (الدَّوحة) القطرية ومجلة (سوداناو) الإنجليزية الصادرة في وزارة الإعلام السودانية. وقد تكللت كل هذه المساندة لي بإيجاد دور لي في مهرجانات الثقافة على عهد مايو حتى مُنحت (نوطاً) تشجيعياً في عام 1979م.)

الخميس، 7 يوليو 2011

منتدى كتاب الشهر بجامعة الخرطوم يناقش تجربة ترجمة كتاب لينان دى بلفون بجامعة السودان المفتوحة


تمت مناقشة تجربة إدارة البحوث والتَّخطيط والتَّنمية في ترجمة كتاب لينان دي بلفون "رحلة إلى مروي"
والذي قام بترجمته الدكتور فضل الله إسماعيل علي مدير إدارة التخطيط والتنمية
وذلك بقاعة الشارقة ظهر الخميس الموافق 2011/6/23
ولقد ناقش تجربة
الترجمة كل من البروفيسور عبدالقادر محمود عبدالله والبروفيسور علي أحمد قسم السيد بمشاركة حشد كبير من العلماء والمختصين في مجالات الترجمة والآثار. كما قام بتقديم المنتدى البروفيسور محمد المهدي بشرى، المشرف على منتدى كتاب الشهر بقاعة الشارقة
ولقد تم توثيق هذا العمل الذي أشاد به الجميع وقامت
الإذاعة السودانية وتلفزيون جامعة السودان المفتوحة وقسم التنوير والتثقيف الذي يشرف على هذه المنتديات والأنشطة الثقافية العلمية بتوثيق هذا الحدث العلمي .  
   الجدير بالذكر أن إدارة البحوث والتخطيط والتنمية وعبر قسم التنوير والتثقيف تتواصل مع منتدى العلامة البروفيسور عبدالله الطيب ومنتدى كتاب الشهر بجامعة الخرطوم بصفة مستمرة مما خلق صلة عميقة بين الإدارة والقائمين على تلك الأنشطة الثقافية بجامعة الخرطوم.
البروفيسور أحمد الطيِّب محمد والبروفيسور محمَّد المهدي أحمد يتابعان المنتدى.


الثلاثاء، 28 يونيو 2011

حفل تكريم البروفيسور عبدالقادر محمود عبدالله

إدارة البحوث والتّخطيط والتّنمية
 في احتفال كبير تكرّم البروفيسور عبدالقادر محمود عبدالله

   في يوم الاثنين الموافق  2011/6/27  
  البروفيسور عبدالقادر محمود عبد الله عالم من علماء التربية والآثار وهو رجل موسوعي ومتعدد المعارف والقدرات
وله مؤلفات كثيرة في الحضارة المصرية القديمة وفي الآثار وهو من خبراء اللغة المروية.  
   يعتبر البروفيسور عبدالقادر محمود من مؤسسي جامعة السودان المفتوحة
ومن الذين أرسوا دعائمها وأسسها، وله فضل كبير على الباحثين، وهو مؤسس إدارة البحوث والتخطيط والتنمية، وفق رؤية علمية متفردة. 

الأربعاء، 22 يونيو 2011

تجربة الأستاذ كيريا أحمد نصر مع نظم الشعر باللغة الإنجليزية

قدَّم قسم التَّنوير والتَّثقيف بجامعة السُّودان المفتوحة المنتدى الثقافي (المحاضرة رقم 19)
حيث استضاف الأستاذ كيريا أحمد نصر،  في قراءات شعرية عن تجربته في النَّظم باللغة الإنجليزية
وذلك صباح الثَّلاثاء الموافق 2011/6/21م  وذلك بالقاعة الكبرى بجامعة السُّودان المفتوحة 
إفتتح الأستاذ محمد الفاتح يوسف أبوعاقلة مشرف المنتدى الثقافي تقديم الأستاذ كيريا أحمد نصر معرفاً له بأنه أستاذ متميز وصديق ذو أخلاق طيبة، حيثما إنهما تخرجا في نفس الجامعة، وفي نفس الكلية( جامعة الجزيرة- كلية التربية)وصاحب قدرات أكاديمية ممتازة، ومن الذين تمتعوا بخبرة بخت الرضا وتدريب المعلمين، وهو متمرس ومتمكن من مادة اللغة الإنجليزية، والشاهد على ذلك أشعاره التي عالج فيها قضايا إنسانية وتربوية من خلال قاموس وصور لا تتأتى إلا لذوي الملكات العالية والقدرات اللغوية الراسخة. 
 تحدث الأستاذ كيريا عن تجربته مع الشعر الإنجليزي وتجاربه في حقل التربية والتعليم مشيداً بدور أساتذته  ومنهم يسمي الدكتورة علوية التي ورد إسمها في إحدى قصائده ( The End of The Battle) ، ومن القصائد التي قدمها في المنتدى:
Acul-Du-Sac
Winter
Summer
The Kindness I did
Mother is more than just a woman
Father
Duality
Malaria
Autumn
The Pupil
Pharaonic Circumcision
Prayers
Let Us Sign The Contract
?Who is A teacher
 وغيرها من النصوص التي أشاد بها كل الحاضرين وفي مقدمتهم الدكتورة علوية أحمد حسين والأستاذ محمّد سليمان والدكتور أحمد صلاح والدكتور حمدنالله. 


الجمعة، 17 يونيو 2011

شعر: يمرون بالقلب



يمرّون بالقلب
                                شعر محمّد الفاتح يوسف أبوعاقلة

أيا امرأةً من حليِب اللّيالي
الكسولةِ
ضُمَّي إليكِ القصيدةَ والعندليبَ
وهاك غناَء الدروبِ المريحةِ
كيما نكونَ الفداءَ لنيلِ البراءةِ
نيلِ الأكابرةِ
العَرب الزَّنجِ والنوبةِ السامعين
وبعضُ الحناجرِ قَطَّعها الزمنُ الفقرُ
والازْدراءُ
فكلَّ المقاطِع بيني وبينكِ
في الجَهرِ هاكِ تعالي نعاشرُ
في السَّر هذي القصيدةَ
ننحرُ كلَّ الدموعِ دموعِ البيوتِ
التي في الصّدورِ
سهامُ الكنانةِ في المهدِ
في اللّحد في النّاسِ تمشي القطيعةُ
وحّدنا الظلُ والانحناُء
فنادي الصِّغارَ
ونادي الكبارَ
فإنَّ البروق الصّواعقَ سوفَ تمرُ
النهارَ جَهاراً
وكلُّ الأكابرةِ العربِ الزنجِ والنوبةِ
القادرينَ
يمرّونَ بالقلبَ يا فأليَّ المستطيرَ
جزافاً
يُناولني السيفَ والحرفَ
حتى أُرابطَ في الحي
حِّيك حيثُ الصغارُ
فلا تستريحي تعالي .. تعالي .. تعالي
تجيء القبائلُ كي نتعارفَ
أكرُمنا الآنَ من يفتديكِ
ومَنْ لا يساومُ فيكَ السماسرةَ
القادمينَ
ستأتي الطيورُ إلى النبعِ تأتي
فلا تستريحي وهاكِ الدثارَ
لعلِّي العشيةَ يا سدرةَ الروحِ
يا مُنتهاي
أمُرُّ عليكِ فأبقى وألقاكِ
ألقى الصغارَ مع الدفِء نامُوا
وقاموا شُموسا تُفَجِّرُ في الأرضِ
كلَُّ السماحةِ تُدركنا القدرةُ المشتهاةُ
إليك أحجُ أسوقُ الأزاهرَ
كلَّ النجومِ
وحتى الغيومَ القَطَا والقيا ثر
تشرقُ كلُّ اللحونِ
فلا شيء يجعلُنا لا نكونُ
إذا ما الأكابرةُ العَربُ الزَّنجُ
والنوبةُ الطيبون دعونا
خفافاً مع الريحِ نَسْري
بُرغمِ المواجعِ نكْتبُكِ الشِّعرَّ
والانتماءَ
لكلِّ النّجوعِ وكلِّ البيوتِ التي
في القلوبِ
تزغرُد فيها الكرامةُ
والكبرياءُ ! !

محمد الفاتح يوسف أبوعاقلة



محمّد الفاتح يوسف أبوعاقلة
- مواليد ود مدني - عمل بوزارة التربية التعليم منذ عام 1974
- الآن محاضر بجامعة السُّودان المفتوحة
- باحث في التُّراث الشَّعبي
- ناقد وشاعر ومسرحي
- معد ومقدم للعديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية:
1- دوبيت ومسادير - إذاعة ودمدني
2- بوادينا- الفضائية السودانية
3- البرنامج الموجه لجنوب النيل الأزرق باللهجات - إذاعة ودمدني
4- وهاط العز - حلقة عيدية بالفضائية السودانية- 
5-المنتدى الثقافي - إذاعة ودمدني-
6- نقارة السَّلام - إذاعة ودمدني
7- في خيمة الحردلو - إذاعة أم درمان
8- السّامر البدوي - الفضائية السودانية
9- البرامج التَّعليمية - تلفزيون الجزيرة
10- المشاركة في كل حلقات البرنامج التعليمي  
Using Your English
 والحائز على جائزة عالمية في مسابقة البرامج التلفزيونية التعليمية باليابان، والذي أخرجته الأستاذة المخرجة سعاد محمد الأمين ، وشارك فيه ديزموند فيتزقيرالد، وبردجيت هالي، من أيرلندا
11- دروب المشاهيد - تلفزيون ودمدني.
12- مسارات ثقافية - تلفزيون الجزيرة.
13-لالوب بلدنا / إذاعة السلام.
14- تراثنا الشعبي/ فضائية جامعة السودان المفتوحة.
... 
من مؤلفاته:
1- مشوار طيبة بت كوبار - ديوان شعر.
2- الليل وألوان أخرى - ديوان شعر.
3- يمرّون بالقلب - ديوان شعر ورقي وإلكتروني..
4- الرّارايا - ديوان شعر ورقي وإلكتروني.
5- من خصائص الشّعر الشّعبي - كتاب
6- سابع الدّوي الذّرة في التراث الشّعبي السّوداني - كتاب من جزءين.
7- المنازل (عين السنة) في السودان. مخطوط تحت الطبع. 
8- الأبعاد الفنية والتربوية في أشعار صديق محمد العوض.
9-  شاعر السبحة طه عبيد الله البطحاني، مخطوط.
 
 وله من المسرحيات: 
1- الخليل
2- كلام ناس
3- الريلة أم بنات
4- خريف شيرقوندي
-نشر العديد من الدّراسات والمقالات في الصّحف والمجلات المختلفة داخل وخارج السّودان.
- حائز على جائزة القرن في الفولكلور في السّودان في أكتوبر 2003م .
- شارك في معظم المهرجانات الثقافية بالسودان
- مؤسس مجموعة خيمة الحردلو للتّراث الشّعبي 1992م ضمن فعاليات مهرجان الإبداع الثّقافي الثّاني بودمدني. 
- حاصل على الماجستير في اللغة العربية وآدابها، ويعد الآن لمناقشة رسالة الدكتوراه في النّقد والأدب في جامعة إفريقيا العالمية.
- متزوج وأب لعدد من الأبناء وبنتين.




الأربعاء، 25 مايو 2011

صور من كرنفال التخريج الأول لجامعة السودان المفتوحة بمنطقة شمال دارفور التعليمية


جامعة السودان المفتوحة
منطقة شمال دارفور
كرنفال التّخريج الأول للدفعات
الثالثة والرابعة والدّبلوم العالي في التربية
مايو 2011
تحت شعار (التعليم المفتوح من أجل السلام والتنمية)

المراكز التعليمية بمنطقة شمال دارفور التعليمية
1- مركز الفاشر
2- مركز كبكابية
3- مركز الكومة
4- مركز محلية مليط
5- مركز طويشة
6- مركز كتم
7-مركز الواحة
8- مركز المالحة
9- مركز سرف عمرة
10- مركز اللعيت
11- مركز أم كدادة

الخريجون
الدفعة الثالثة                     1390
الدفعة الرابعة                    1188
المجموع                          2578

من تراث شمال دارفور
ميدان التخريج 


البروفيسور عبدالسلام محمود عبدالله

والي شمال دارفور
 


البروفيسور عبدالله عبدالحي مدير جامعة الفاشر


الخريجون


د الخاتم عبد الرحمن،   د عمر موسى،   د محمود


اجتماع وفد جامعة السودان المفتوحة مع مدير جامعة الفاشر وعمداء الكليات بها


تراث دارفور  
 البروفيسور خميس كجو كندة وزيرالدولة بالتعليم العالي يزور معارض الدارسين 


د. سمي جدو ود. عمر موسى