السبت، 11 أغسطس 2012

الأرض في بلادي

الأرض في بلادي لها مخزونها الحيوي المترع بالحياة والميلاد 
       البادوبا      
       القردود 
       السيسة 
       القوزن 
       الهيل
       القريرة
       الكرب
       الفودة 
       الفنقة 
       الحيمور 
       الهربة 
       السبخة
       الهبج  
       العزازة 
       المراغة
       القوز
       الهمريبة
       أم كُدّاد
        ........ الخ

       تتنوع مسمياتها، وترفد النّص الإبداعي بإشارات لا فكاك من دالتها العميقة، فكل نوع من أنواعها يرتبط بحيوات، وخيرات ونعم لا تحصى، يتنوع المكوّن السكاني، وتتنوع الأرض والتربة في بلادي، سبــــحان الله !!! 


الأربعاء، 1 أغسطس 2012

عن الشعر والشعراء في بلادي (1)

     هناك شعراء في بلادي لم تسمع بهم أجهزة الإعلام، ولــــم يتناول النقّاد أعمالهم، هم الشّعراء الذين  سيخلد شعرهم بالرغم من هذا الغياب!!! فلا نجد لهم  أثراً في شلليات الشّعـــراء الذين يتخندقون في منتخبات وروابط، تحتمها عين الرّضا والمجاملات ... ولا في رحلات الشعر وأسفار الهواء الطلق وأثير الابتسامات الباردة الهامدة ....فيا شعراء السُّودان، أشعاركم في ذمّة التاريخ، أين أنتم من خليل فرح ومحمد سعيد العباسي والتيجاني يوسف بشير ومحمد المهدي المجذوب ؟ لماذا لا يُعتق الشّعر والقصائد من هذا الحب القاسي، والتمثيل على التمثيل؟  فالقصيدةُ حين تَكْتُب الشّاعرَ فعلاً وحقاً، تكونُ هي القصيدةُ التي لا تحتاجُ للشلليات، ولا للفضائيات ولا للمساحيق والشيات والبسمات والمُجاملات ....الخ !  وما يَصْدُقُ على الشّعرِ، ينسحب على كثير من الأجناس الأدبية الأخرى.  
 رحمَ اللهُ التيجاني يوسف بشير الذي يقول:
بعضُ منْ فِي القُبورِ مَوْتى       وبعضٌ كانَ فقدانُه سبيلَ بقائِه
  بعضُ مَنْ في القبورِ أوفرُ حظاً   بنعيمِ الحَيـــاةِ واستيـــــــفائه  
    تحيا القصائد إن استحقت مدلولها، وصارت قاصدة للمعاني، والألفاظ ما هي إلا أوان للمعاني! 
    تعج الساحة الآن بأصوات كثيرة، والشعر يبحث عن الرواء والماء الذي أشار إليه العلامة الرَّاحل البروفيسور عبدالله الطيّب (رحمه الله) في كتابه القيم (القصيدة المادحة).   
   الشعر يحدث مفعوله الواضح في ذائقة المتلقي، فينعكس هذا على مردوده الثقافي، فنجده عندها يتمثل المحفوظات منه، وهذا ما يغيب الآن! فكم منكم من يحفظ بيتاً أو بيتين لشاعر من الشعراء والشاعرات ممن يملأن الفضاء الثَّقافي الراهن صياحاً وتشاعراً، وهل ما يقدم الآن هو الشعر الذي نرجوه؟ كامتداد طبيعي لسابقه من الشعر الذي جاء به الخليل فرح بدري، على المستويين الفصيح والعامي؟ إن كانت الإجابة  نعم، فهذه كارثة كبرى! وإن كانت لا فما الفكاك؟ وكيف يعالج هذا الأمر الذي لا نحتاج لمجهود كبير للتدليل على صحته؟ الشواهد كثيرة جداً لا أحب إيرادها هنا! ولكن ربما في مرحلة متقدمة من هذه الورقة بإذن الله تعالى، وفي شكل مدارسة موضوعية، لا غرض من ورائها إلا استكناه واقع العمل الثقافي بالسودان، دون قصد إلى المساس بشخص بعينه.  
   ولا يسد هذا الرأي أفق النظر إلى بعض الأصوات المتميزة المجيدة في فن الشعر في السودان، وهي على قلتها دليل قاطع على أن الشّعر السوداني حي يرزق في ينابيعه الحقيقية! ولكنه لا يكاد يبين، وسط كم الهشاشة الشعرية المتداولة في معظم المنابر الثقافية. فالاستثناء واقع هنا لبعض الأصوات القليلة كماً، الرفيعة كيفاً، والتي سوف أقوم بالإشارة إليها كنماذج لنصاعة الشِّعر وتماسك عناصره ومكوناته، وعلى القارئ أن يقارن بينها وبين الشعر الذي لا أريد أن اسميه هنا! وهذا على المستويين الفصيح والعامي أيضاً.
يتبــــــع........ 


                                             محمَّد الفاتح يوسف أبوعاقلة

الاثنين، 23 يوليو 2012

رمضان كريم

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم (شهرُ رمضانَ الّذِي أنزلَ فيه القرآنُ هُدى للنَّاسِ وبيناتٍ مِن الهُدى والفُرقان فمَن شَهِد منكم الشَّهرَ فليصُمْهُ ومَن كانَ مريضاً أو على سفرٍ فعِدة من أيامٍ أخَر يريدُ اللهُ بكم  اليسر ولا يريدُ  بكم العُسر ولتكملوا العِدة ولتكبروا اللهَ على  ما هدَاكم ولعلكم تَشكُرون) صدقَ اللهُ العظيم / البقرة 185

الاثنين، 25 يونيو 2012

الطمبور شعر محمد الفاتح يوسف أبوعاقلة

الطَّمبور
                 محمَّد الفاتح يوسف أبوعاقلة 
الطّمْبـُور بَرُود الـرُّوح
وكت عَرَق الجبين ينْتـح
ؤحين ساس الضُراع ينقح
مع النّقْـريش
سِلك مَشْـدُود
نَغــَم يفـرح
ؤيوم تنضام شِتيلة التَّمرة
يتدردق وبتكتح
يحِز يجـْرَح
وكل شديرة شايله جناها
ليو تطـرح
بكون مرَّات
لَقَا الصرمان
بعـد يقمـح
يداوي ظروفو
تتسـمَّـح
***
هدا الطمبـور
ولا بنقول جِلد ساكت
ؤعود ساكت
سلك سـاكت
لأنو تملِّي ما ساكت
عشان هِن قلنا
نبقى كمان جلد ساكت
لحـــم ساكت
عصب ساكت
قـدح  ساكت
وروح تعطن مكامن الجوَّة
جوَّه الجــــــــوَّة
ما بنكـون متل
 صَفَق الشـَّدر
نترامى نتحاتت
ؤزي خيل اللِّجم
حمحيم ؤنتباحت
قديـم من حِنًّـو
 إسماعيل جنى الدَّقلاشى
ما اتَّاحـت
ربابتو مع الشُّعاع غنَّاية
يوم باحـت
خِبير تَهْجـة
 شِميس كبد الهجير ساحت
زمان الفونـج
أوان السلطنة الزَّرقا
ؤقبلا بدري كانت طلعة القَمْرا
ؤنار ضيف الهجوع قدرة
ؤسكِّين الكرم حَمرا
طَنَين الحِنْ
ؤطنْبـارة
وبقى الطمبور
لَهَاة قول الغُنا المجروح
ؤرَد الرُّوح بعد شحتيفة
بى وغر الفراق المر
ؤحاشاو ما جِلد ساكت
حاج الماحي مرَّ وعادو
كان من ود حليب مشاهدو
قبَّال القَبُل يا الليله في ميعادو
جار مروادو في عين الطشاش
تفتح !!!
معلَّق في قَماري الجَالسة
عِنْ أدروب وكت يسرح
يهز ضرعاتو في عز بلدو
يخلف ساقو يتصلَّـح
باسينكوبو  باقي رفيقو
 بيو للوَحَدة بتسلَّـح
 مع الانقيب وكت يسرح
ؤكيف بنقول جلد ساكت
سلك سـاكت
حطب سـاكت
هناك أمبل  قفا وأبالا
ينقرش ضارب السهلة
ترا الجنقر وتر دلعان
أورا وقيســان
 وبـاو أنقسـنا
عن جاقندى ود إيلام
قريـب من جـام
دبايوا نقول وأوكوبام
ؤويدينبى ؤانجيروتا
وسلام في سـلام
وعند الشايب السُّوميت
أبنغرنق ينادي يقول
 (أدو أمبل)
سلام ؤتمام
 ولا بنقول عَطَن وانبلَّ
عشان هن قلنا
نبقى شربنا
من موية رهاب المعنى
نبقى حقرنا شيتاً كـلْ
ؤكان ود الرَّضي وصانا
لا نحقر صغيراً  قــلْ
في معنى القصيد القالـو
شان السيف فِريقة الإبرة ما بتبقالو
ما الرَّفاية شانها تقيـل ولا بنقلْ
ولا بقدر عليها أب نوة بى بحَّارو
بى قيامو وجفيرو الباهي
بى حد حدو وكت ينسلْ
إذا الطمبور عِرف دادابو
ما بتتشابو للمافيش
ولا بتحتاجو للمعليش
ولا فيكن بكون الطيش
إذا الطمبور لقى النفَّاية
تبقى تكنَّها الرَّفَّاية
لى كدر النُّفوس حاحايا
لى فتق الوجع لافاية
شان تشرق وجوهكو
 مراية
يوم يطرح ثِمار
واتنايا
تنتمتم مَوَاعين
غاية
ما بنرَّمِّي فوقو
فراية
ولا بنقول
 (جلد في عصاية)
ده الطمبور
شعور ؤدراية
من تبِّينا في الفنَّاية
كان مبداهو مالو نهاية
لى  الزَّمن العلينا الفينا
عندو حكاية
ما شالو النعام آدم
صريح ؤكناية
خالدات القصايد
داورن بعنايـة
مشتاقين وإنتو متين
تجونا رواية
واليمني الطـروب
أبدع قـراهو قراية
والنَّجار صَدَح
قمرية فوق قوقاية
بلادي بلادي أهلا
ليك صدورنا حماية
وردي السَّوَّى في الود
للطنابير تاية
***
الطمبور من السَّالف القديم
 يا الليلة
الطمبور موهَّـط
في ديارنا عديلـة
 الطمبور نغيم الليم
ؤفــرح القيـلة
زي الجَرتق الدَّاخرنو
وازن كيلة
ياهو المعنى
 في قولة كبارنا (حليلة)
الطمبور مع الدُّوباي
كما الشَّاشاي مع الهوهاي
كما الدَّلوكة والواوي
حكاية طويلة
من حجُّونا من لجُّونا
فيهو نفيلة
تورينا الحصل
 ما بين أمس والليلة
فيهو وشينا
وسماً فينا متلافينا
فيهو غنانا
شان معنانا
كان ما كانا
شان أولاد فـراش ؤبكانة
شان تامين ؤقفلـو الخانة
شان هن قاموا زي جبخانة
ماهو براهو
ما داب نفسو
 عنـدو رفاقة
فاتحيـن للمشاعـر طاقة
واطيـن جمـرةً حرَّاقـة
حنَّاً فـاق حنيـن النَّاقـة
قولاً راسي ماهو شلاقـة
يا حليل الطَّرب والفاقـة
عاقبات التَّعـب ؤسواقـة
للجـرَّايـة والمـدقاقـة
عادمين الكَسَـل والعَاقـة
هم والحن دوام في صداقة
زي زيـق نجمـةً برَّاقـة
دايمـاً بالمعانـي شفاقـة
ليـم في ليـم قديم نتلاقى
***
حاجات الكبار بنشـوفـه
بى موية الحكم مسروفـة
تامة الصحَّة قالبة الصُّوفـة
بين كل الخلـوق معروفـة
ما بنغفل ؤنمحـي حروفة
ما مدفونة فينـا وصوفـة
ساقيانـا المحنـَّة كفوفـة
الطمبـور ده من حاجـاتن
محسوب في رصيد خبراتن
كتر خيـر كتير غنواتن
كان بفدو البلـــد بحياتن
***

الجمعة، 15 يونيو 2012

(جبت كيف) شعر محمّد الفاتح يوسف أبوعاقلة


جِبْتَ كِيۤفْ ؟
كلمات : محمَد الفاتح يوسف أبوعاقلة
  ألحان الموسيقار الدكتور الدرديري محمد الشيخ 

من ديوان الراراية
تحت الطبع 
***  



جبت كيف كل الحكايات العظيـمة
عن بعانخي وقصَّة المجد القديمة 
عن فصول رفضت تصالح للهزيمة
قبل كل الدنيا تعرف معنى للأوطان ؤقيمة
كنت زين مدخور ؤباهي
*** 
جبت كيف من وين ملامحك؟
شان تكـــــون فيـنا ونصابحك
ؤنبقـى ليـــــــــــــك التايـة عامرة
والمسيــــــــــد ؤقدحـــــــــــاً محكَّـر
تبقى ديمـــة وطاتنـا جابـرة
وهـــاط ترابــنا سمح ؤخـَــــــدَّر
إنـــــــــــــدراب فــــــــرَّة وسعيــة
ؤمُطمـــــــــــر العيش المقنطر
شيمة دافرة خبوب عمارك
في بحر عكــــــــــــــران ؤحمَّر
بيهــــــــــو كل الناس تباهي
*** 
جبـتِ كيــــــــف لونكِ البــــــراكي
والمســــــــــــور يا عـازة شانـكي
شان وجـــــــــوه ناسـا صبـــاحنـا
بيك مساديرنا ومواويلنا ورباحنا 
 قيـردون قمـــري ودبويا
ؤمويــــة شرباتن مسكــــر
حلّة قطّيـــــــــــة وسعية
لوزة القطن المتمـــَّـــــــــر
قمحة زي دهبــاً مجمَّر
 الحـــراز ؤهشاب ؤغابة
فوقة دودى سحاب مَعمَّر
 ؤفيك لسانا يقول يلاهي
***
كيف دباسك قوقى فينــا
واسمك السودان سكينــة
اسمك الموســـوم مـــــــؤرَّخ
فيك بوادي وقيــف مفلَّخ
ياكا حـــدَّادي  ومساحــة



  ديمة يوَت لى حياتنا راحـة    

الدورة الثّالثة لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي

تم الإعلان عن انطلاق الدورة الثّالثة لجائزة الطيّب صالح العالمية للإبداع الكتابي في الأسبوع قبل الماضي بالعاصمة السّودانية (الخرطوم) في مجالات الرّواية والقصة القصيرة والدّراسات النقدية، حيث فتح باب التّقديم ابتداء من السابع والعشرين من مايو 2012 وقد رأى مجلس أمناء الجائزة، إثراءً  للتجربة، الاحتفاظ بمحوري الرّواية والقصة القصيرة، وإعادة محور الدّراسات النّقدية في هذه الدورة، وسيعلن عن التفاصيل عبر أجهزة الإعلام وموقع الجائزة الإلكتروني               http://zain.eltayebsalih.sd
من الأهداف النبيلة للجائزة
- الوفاء لذكرى كاتبنا العبقري الرّاحل الطيّب صالح، مبدع العديد من الرِّوايات والقصص والكتابات، وعلى رأسها رواية (موسم الهجرة إلى الشّمالالتي خلدت اسم سوداننا على خارطة الإبداع العالمي، واختيرت لتكون ضمن أهم مئة منجز أدبي في تاريخ العالم.
- حفز النشاط الثقافي وِإعلاء قيم الفنون والآداب.         
- وصل السّودان ثقافياً بمحيطيه الإقليمي والدولي. 
يرحب مجلس أمناء الجائزة بالأعضاء الجدد الذين انضموا إليه، وهم : 
البروفيسور عبدالله علي ابراهيم، الأستاذ إبراهيم إسحق، والدكتور عمر عبد الماجد.كما يتقدم المجلس بالشكر لأعضاء الدورة الثانية الذين غادروه على جهدهم الذي كان له أثر بيّن في نجاح الجائزة خلال دورتها الثانية وهم: الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد، الأستاذ علي مهدي نوري، والدكتور خالد المبارك.
ولقد أعلن المجلس افتتاح باب التَّقديم للدورة الثالثة ابتداءً من السابع والعشرين من مايو 2012م   
وفقاً لما يلي:
*الرواية:
الشروط الخاصة للمنافسة:-
تتراوح كلماتها ما بين 30- 40 ألف كلمة
قيمة الجوائز:   الجائزة الأولى :10.000 دولار
الجائزة الثانية :7.000 دولار
الجائزة الثالثة :5.000 دولار
* القصة القصيرة:
 الشروط الخاصة للمنافسة:-
ما بين 10- 15 قصة
قيمة الجوائز:
الجائزة الأولى :10.000 دولار
الجائزة الثانية :7.000 دولار
الجائزة الثالثة :5.000 دولار
*الدراسات النقدية :-
الأعمال المقدمة للمنافسة في حدود 30 ألف كلمة عن (الرواية العربية والتراث) متناولة إحدى المجالات التالية:-
أ/ظواهر سردية في التراث العربي.
ب/المظاهر التراثية للرواية العربية المعاصرة.
ج/الرواية العربية والتاريخ.
د/اللغة التراثية في الرواية العربية.
ه/الشخصيات التراثية وكيفية استلهامها في الرواية العربية.
قيمة الجوائز:
الجائزة الأولى: 10.000 دولار
الجائزة الثانية: 7.000 دولار
الجائزة الثالثة: 5.000 دولار
الشروط العامة للجائزة:
يشترط في الأعمال المقدمة لنيل الجوائز:-1-  الكتابة باللغة العربية.
2- ألا يكون العمل قد قدم للمشاركة في أي مسابقة أخرى وألا يكون قد نشُر من قبل بأي وسيلة من وسائل النشر، وإذا اتضح خلاف ذلك في أي مرحلة من مراحل المسابقة تسحب الجائزة.
3- الالتزام بعدم نشر الأعمال المقدمة إلا بعد الإعلان عن نتائج المسابقة.
4- فيما يختص بالمحور النقدي: يجب التقيد بالأعراف المنهجية المتبعة في البحوث الأكاديمية مع استيفاء المعلومات الخاصة بالمصادر والمراجع.
4- تًقبل المشاركات بالبريد الإلكتروني. في حالة الإرسال بالبريد العادي أو التسليم باليد، على المتقدمين تزويد أمانة الجائزة بأربع نسخ مصفوفة من العمل على أن توضح الآتي: البيانات الشخصية، العنوانين البريدي والإلكتروني، رقم الهاتف، محور المشاركة على المظروف.
5- قرارات لجان التّحكيم نهائية ولا يجوز المطالبة بكشفها.
6- الأعمال المقدمة للمسابقة والأعمال الفائزة، والأعمال الأخرى التي توصي بها لجان التحكيم، يحق لشركة زين طباعتها ونشرها نشراً غير تجاري، وعلى كل متسابق التوقيع على طلب المشاركة الموجود بالموقع الإلكتروني.
7- لا يجوز المشاركة بأكثر من عمل.
8- آخر موعد لقبول الأعمال الحادي والثلاثين من أغسطس 2012.
9- لا يقبل أي عمل غير مستوفٍ للشروط المشار إليها، والأعمال المقدمة للجائزة لا تعاد لأصحابها.
10- لا تقبل الأعمال المكتوبة بخط اليد.
*ترسل الأعمال على العنوان التالي:
مبنى الشركة العربية لتنمية الثّروة الحيوانية- الشركة السّودانية للهاتف السّيار (زين).
 جمهورية السودان-الخرطوم
ص ب :13588-المقرن- شارع الغابةEltayeb.salih@sd.zain.com أو عبر البريد الإلكتروني: 
للاستفسار الرجاء الاتصال على الأرقام التالية:249900011061+ /249900011060+
للحصول على تفاصيل المسابقة، الرجاء زيارة الموقع الإكتروني:
http://www.sd.zain.com