الأربعاء، 15 أبريل 2015

كتاب جديد للبروفيسور محمد المهدي بشرى

صدر  للبروفيسور محمد المهدي بشرى، عن دار نشر جامعة الخرطوم 2015،كتاب تحت (عنوان المركز والهامش الرواية السودانية في ستين عاماً) 266 صفحة.
ويشتمل على: 
*الوجه والقناع: إبداع الأنثى مرآة الداخل.
*الرواية السودانية في ستين عاماً.
*وعي الذات ووعي الآخر
*في الرواية النوبية.
*)الطيب صالح -منسي سيرة الآخر
-الصوت والصدى: قراءة في حوارات وآراء الطيب صالح.
-الخطاب المنقوص:قراءة في الخطاب النقدي لإبداع الطيب صالح.
*تمثيلات الآخر في قصص إبراهيم إسحق القصيرة.
*بدايات النص عند إبراهيم إسحق.
*القدس في السرد الفلسطيني.

الخميس، 26 مارس 2015

المنتدى الثقافي (55)


المنتدى الثقافي (56)

الأم


الأم
                                محمَّد الفاتح يوسف أبوعاقلة
الجنَّة النفوس النَّاس تهوقى عليها
تحت قدميها بالجد إنت بتلاقيـها
هِمُ برُضاها راضيها وأمش قل ليها
غير عَفْوك  جَزَم الدُّنيا ما لي فيـها 
***
ما صبرت كتيـر صبراً ولا بتوصَّف 
وجعا قاسي جد منو الحجـار تتقصَّف
شالت ورضَّعت سهـرت وما بتتأسَّف
تلات مرات ذكرها رسولنا زكَّى وأنصف
***
  أمـك ثم من؟ أمـك.. وأيضـاً أمك    
أبوك الغالـي معلوم إنو أمرو بهمك
ود رضا تبقى إنت بخيت ورايق دمك
قدامك عفو الوالديــن بفيضو بتمك
***
لا تنساها باكر إن بقيت بى عولك
أفكر ليها داعيالك تقيف يا طولك
قول لى أم عيالك ياها كل أصولك
ما تقسيك عليها بتفني كل محصولك
***
كل ما تمشي قدمين أطرى لي تاتايك
وكل ما الليل يجي أذكر زمان لولايك
كيفن كان غداك وياتو ال كان حجايك
ومنو الكان حردت عشاك دوام رضايك
***      
قلبي على جنايا ود حشايا ودخري
عكازة عمايا ونور ضلامي وبدري
سترة حالى في وكت المروة وكبري
    ببذل ليهو شان يسعد حياتي وعمري   
***  
لسانها دوام مَحنَّة وطيـبة ما بتجافي
تدِّيك من ضميرها الخير وقلبها صافي
بى مرضك تهم ..تَنْده  تصيح يا شافي
يوم تكسب رُضاها بتبقى زيَّـك ما في
*** 


الأحد، 1 مارس 2015

مربعات دوباي حقانية

مشكار دوباي رائع جدا جدا جدا، في حق العمدة عبدالماجد عمدة الدامر، قاله الشاعر عكير الدامر: 
عمـــدة فايدة حرَّم بالاســـم والمعنى
رحيب الكف وما بحازوهو حاتم ومعنا
جناح الرحمة فره وتحتو جملة جمعنا
كلمة شينة بى هزار عمر ما سمعنا
***  
ما جرجرلو حرمة وفي عوايد جابة
وما سوالو شكـــرة وباكر يتحجابة
بدل ما يوري سلطتو دايما يترجابه
حاكم وباقي حجاز وإيدو زين وجابة
***  
جلوسو تملي زي تمر الحجاز بيناتنا
بالإحسان ملكنا وطوطـــن لسناتنا
لى ذلاتنا يغفر ويحكي بى حسناتنا
عرضنا عرضو بالعفة وبناتو بناتنا
***   
شوف الحكمة عندو سياسة السناب
ولفظو يعطـر الجــــو لذة العناب
الفتنــة التولـــــع ناره بالأجناب 
يرشها باللبن ويتراوح الحسناب
***  
هذا درس في فن الإدارة، وحسن سياسة الشأن المجتمعي في السودان...ما أروع هذا الشعر ! 
***
يقول الشاعر حمدان في ود البي عمدة المتمة : 
فحل الضمــر الفوق العراقيـــب رشك
الجـــود والكرم زرعك تجارتك وحشك
بشوف إبليس يحاور فيك أوعى يغشك
في رزق أم قدود ما تصر وتخرب وشك
***
عكير وحمدان عاشا في فترة واحدة، وكانت بينهما مغاناة ومجاراة، لهذا يتداخل شعرهما عند الرواة

الخميس، 22 يناير 2015

صور التواصل الثقافي

في مسرح قاعة الصداقة ليلة الاستقلال
جبرالله وسبت عثمان وشقوري وأبوعاقلة والبزعي ود. يحيى حماد
خالد محجوب (الصحافة) وجبرالله عوض السيد ومحمد الفاتح أبوعاقلة والبزعي وسبت عثمان ود. يحيى حماد
محمد الفاتح أبوعاقلة والبزعي وخالد شقوري
محمد الفاتح أبوعاقلة وسبت عثمان
أبوعاقلة وسبت عثمان
 لقاء مع الروائية المبدعة الأستاذة زينب بليل 
روايات الأديبة الروائية زينب بليل:
-الاختيار
-كش ملك 
-الصبار
ولها مسرحية تحت عنوان: ( أكون أو لا أكون) عالجت في رواياتها هموم الإنسان السوداني، وبخاصة قضايا المرأة السودانية التي اهتمت بها كثيرا في معظم كتاباتها. 
تقنية الكتابة عند الأديبة الروائية زينب بليل، تقنية متميزة بالحبكة الجيدة، والتناغم بين الشخوص والأمكنة، وهذا لأنها ذات نشأة ريفية في صعيد السودان ( سنجة عبدالله)، تشربت من خلالها الصور والإشارات والرموز، التي ترفد الروائي وتمكنه من توظيف فنيات الكتابة مثل : المونتاج ، وتداخل الأزمنة، وتعدد الأصوات. لغتها سهلة عذبة، تستمدها من اليومي المتداول بين الناس، ....يتبع.....
مع الأستاذة الروائية زينب بليل
على خشبة مسرح قاعة الصداقة ليلة تكريم المبدعين في حضرة الروائية زينب بليل
محمد الفاتح أبوعاقلة ومجذوب أونسة
محمد الفاتح أبوعاقلة
دفع الله الحاج ومحمد الفاتح أبوعاقلة