بمركز عبدالكريم ميرغني، وفي أمسية الاثنين الموافق 2011/10/24م، وبمناسبة المؤتمر العلمي الثامن للرواية الذي جاء تحت شعار 60 عاماً من العطاء
تحدث الدكتور مختار عجوبة، وأستاذي الفاضل بجامعة الجزيرة الدكتور بابكر الأمين الدرديري عن تجربة الكتابة في مجال القصّة والرّواية.
حيث بدأ د. بابكر الدّرديري حديثة القيِّم الممتع بالإشارة إلى تجربته في كتابة دراسته التي تغطي الفترة من 1940 إلى 1970 مثمناً دور الدكتورة سهير القلماوي في إشرافها على رسالته. وذكر إنه قد وجد ثروة أدبية هائلة بمكتبة جامعة الخرطوم. وتطرق في في حديثه إلى محمّد صالح الجابري والطيب صالح والفيتوري. و يخاطب د. الصَّاوي بقوله: إن الرّوايات السّودانية قد عبرت عن واقعها السّوداني تماماً.
وعن الأدباء السودانيين قال إنَّ لدينا أدباء لا يقلون شأناً عن الأدباء الآخرين في العالم.
ثم ذكر إنَّ وضوح الإنسان السُّوداني قد أعانه على كتابة القصة والرّواية مشيراً إلى موضوع (بت مجذوب) في رواية الطيّب صالح وحوارها الصريح .
وعن إبراهيم إسحق قال: إنه قد نقل وقائع ما يجري في دارفور بواقعية، فهو رجل فنّان.
وأشار إلى أن أبوبكر خالد رجل واقعي يمثل مرحلته التي عاش فيها تماماً ولقد تأثر بنجيب محفوظ وأبدع في رواياته.
- قال إنه قد عانى كثيراً في كتابة دراسته عن الرّواية السّودانية."الرّواية السّودانية الحديثة"
- التحوّل الاجتماعي واضح جداً في الرّواية السّودانية.
- ومن ثم أشار إلى أننا لا نكافح كثيراً في سبيل الثّقافة السّودانية، لهذا آليت على نفسي أن أشارك في كل المناسبات الثّقافية داخلياً وخارجياً.وأنصح الآخرين بالسعي للمشاركة والمكافحة من أجل الثّقافة السودانية.
- طباعة العمل الثّقافي أزمة حقيقية، يعاني منها الأديب والباحث كثيراً.
د. بابكر الأمين الدرديري
د. مختار عجوبة تداعى بطلاقة في حديثه مشيراً إلى جملة من المؤشرات المهمة في مسيرته مع الكتابة منها:
- سكنت قديماً في ديم التعايشة وهو ديم الحداثة آنذاك!! وتمنيت السكنى بأم درمان
- يثمّن دور أهل توتي في ترقية الخدمة المدنية.
- حصلت على بطاقة اشتراك في السينما عام 1975 وقع عليها الأستاذ الفاضل/ حسن محمّد خير.
- تمثلت الحداثة في أغنيات محمد وردي وإسماعيل حسن وغناء أحمد المصطفى مع صباح
- واجهت صراعاً حاداً في المعهد العلمي، ولقد عانى التيجاني يوسف بشير كثيراً بالمعهد العلمي.
- محمد المبارك عبد الله شيخ المعهد كان رجلاً عالماً وموسوعياً في معارفه.
- اتخذت من مدرسة الحكيم بالخرطوم 3 نوعاً من الخلاص من المعهد العلمي
- تقدمت للجيش عام 1966 ومعي ابن إبراهيم خليل وابن إبراهيم عبود ولم نقبل ثلاثتنا.
- دراستي بالمعهد العلمي كانت عاملاً من العوامل التي منعتني من دخول الجيش.
- يممت مصر وكنت بين خيارين إما الأزهر أو دار العلوم فدخلت دار العلوم بمغامرة
- وجدت الحداثة والتقليدية في دار العلوم.
- علي الجندي والحوفي وأحمد هيكل وبدوي طبانة ومحمد غنيمي هلال، يتوزعون بين الحداثة والتقليد.
- الطاهر مكي كان يمثل قمة الحداثة.
- أشار إلى أسفة لعدم مشاركة المرأة في هذه الندوة.
- تحدث عن دور المرأة كمصدر للإيحاء والإلهام!
- تحدث عن تجوله في العديد من المنابر الثقافية كمقهى ريش ومكتبة مدبولي ونادي الوافدين ودار الوثائق بقلعة محمّد علي، ودار الأوبرا وغيرها من المنابر والمكتبات ودور الثّقافة في مصر كدور السينما التي دفعته إلى الأدب.
- ذكر إنّهم قد عاشوا الشَّخصية العالمية فكان يهمهم ما يفعله جيفارا في بوليفيا.
- كان المشرف على رسالتي د شكري عياد. ولقد نوقشت رسالتي في أقل من ثلاث سنوات.
- سافرت في رحلة مهمّة راجعاً إلى السُّودان للحصول على المادة العلمية لرسالتي.
- ما نشر في كتابي عن القصّة الحديثة في السُّودان لا يمثل إلا جزءاً يسيراً من الرسالة فهو مجتزأ.
- أجريت العديد من اللقاءات مع عدد كبير من الأدباء.
- بالمناسبة رواية تاجوج هناك رواية سابقة لها في تاريخ النشر نشرت لكاتب مصري وهو محمد البنداري ولقد ذكر هذا في هامش ص 103 عام 1933 بمجلة وحي الرسالة لأحمد حسن الزَّيات وفي الهامش الأول.
الدكتور مختار عجوبة
- روايته (الحوش الأبيض) تعتبر أهم رواية كتبت في العهد المايوي.
- بابكر الدرديري حضر مناقشة رسالتي وأشفق علي لأني كنت بين د. بدوي طبانة ود. شكري عياد
- الطيِّب صالح وأبوكر خالد وعبدالله حامد الأمين حسن أبشر الطيب وأحمد عبد الرحيم نصر وعبد الله علي إبراهيم ود محمد عبد الحي جيلي عبد الرحمن، محمد مفتاح الفيتوري، حسن الطاهر زروق ، محمد مندور، تاج السر الحسن، أحمد عبدالمعطي حجازي) تطرق لكل هؤلاء في حديثه.
- علي الجارم أشار إلى أنّ العملية التعليمية عندنا معكوسة لأننا ندرس المعلقات في مرحلة أخيرة، ونمتحن فيها في الامتحان النهائي قبل دراستنا للعصور الحديثة,