لي قطة صغيرة
سميتها سميرة
تنام في الليل معي
وتلعب بأصابعي
.......
سميتها سميرة
تنام في الليل معي
وتلعب بأصابعي
.......
لقد كبرت سميرة ، وما عادت تلعب معنا ..ظهر اليوم رأيتها تقفز فوق عارضة الباب الخارجي للمنزل، عطشى لا تجد نقطة ماء تحت الزير، فالمواسير جافة يابسة، والناس لا يعيرونها إلتفاتا، لا ظل في المدائن التي لا ماء ولا كهرباء فيها ..أحسب أن سميرة تفكر، وهي في تجوالها وعبورها النهاري لبوابات المدن المكلومة، تفكر في الخروج من هذه الحالة، وتبحث عن معبر آمن يقودها للظلال، والجداول والحياة العفية.